إحياء الموروث الفلسطيني والمغربي عبر فنون المسرح والأداء
في قلب الرباط، يتربع فريق المركب الفلسطيني للمسرح والفنون كنقطة ارتكاز ثقافية تُشعل الإبداع والوحدة والتمكين. منذ تأسيسه عام 2019، يسعى الفريق إلى تعزيز الهوية الفلسطينية والاحتفاء بالتراث المغربي الغني.
رحلة فنية ملهمة من فلسطين إلى المغرب
إشعال الإبداع والتمكين من خلال الفن
في قلب مسيرة فريق المركب الفلسطيني للمسرح والفنون، تأتي مجموعة من الورشات والبرامج التدريبية المبتكرة التي تهدف إلى تنمية المواهب الفنية وتعزيز الهوية الثقافية. من خلال هذه المنصة الإبداعية، نؤمن بقوة الفن في تمكين الشباب والربط بين الثقافات المختلفة.
تتنوع ورشاتنا لتخاطب مختلف الفئات العمرية والمجالات الإبداعية، بدءًا من ورش التمثيل والإخراج المسرحي، مرورًا بالعزف على الآلات الموسيقية التراثية، وصوًلا إلى ورش الرقص الفلكلوري والأغاني الشعبية. كل هذا في سبيل إتاحة الفرصة للمشاركين لاكتشاف مواهبهم الكامنة وتطويرها في بيئة داعمة ومحفزة.
إضافة إلى ذلك، نقدم برامج تدريبية متخصصة في مجالات الإنتاج الفني والتسويق الرقمي، تمكّن الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق الاستدامة في مشاريعهم الفنية المستقبلية. كما نسعى إلى تطوير شراكات استراتيجية مع مؤسسات ثقافية محلية وإقليمية لتوسيع نطاق وصول هذه البرامج.
فريق العمل و خلفياتهم
محمد قاسم
فنان